السلآمـ عليكم و رحمة الله و بركــآتــهـ
°ˆ~¤®(§)®¤~ˆ° قوانين النجاح°ˆ~¤®(§)®¤~ˆ°
قانون الضبط والتحكم
يقولتريسي: (إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية وشعورنا بعدم
الاضطراب. المطلوب منا أن نشعر أن المقود بيدنا لا بيد غيرنا وهذا يكفي لضبط
تصرفاتنا واختباراتنا ومسؤولياتنا).إن من أهم الأسباب المؤدية إلى التخلف فينظر المؤلف منطق الجبر الذي يحاكم به الفرد،
فهو يترك العمل اعتمادًا على فهم خاطئ للقضاء والقدر وذلك كثير في القرآن
{ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}
. فالتيسير لليسرى نتيجةسببها: العطاء والتقوى والتصديق.
والتيسير للعسرى نتيجة سببها:البخل والاستغناءوالتكذيب.
قانون التوقع
يقول هذا القانون: (إن توقع الشيء يؤدي إلى حدوثه)
فإذا توقع المرء توقعًا قويًا أنه سيكون ناجحًا فإن هذا التوقع يسهم إسهامًا كبيرًا في نجاحه.
فهو يحدث نفسه بهذا النجاح، ويفكر فيه دائمًا، ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح
تتمكن في نفسه وتوجه سلوكه.
وكذلك توقع الإخفاق يوجه سلوك أصحابه نحوه. ولا فرق بين أن يكون
التوقعمبنيًا على أسس صحيحة أو خاطئة في الأصل.
وللبرهنة على هذا يعطي (تريسي)مثالًا. يقول: (قال مدير إحدى المدارس لثلاثة من مدرسيه:
بما أنكم أفضل ثلاثةمدرسين عندي، فقد اخترت لكل واحد منكم ثلاثين طالبًا من أنبه وأذكى طلاب
المدرسةلتدرسوهم في صفوف خاصة، ولكن لا تخبروا الطلاب ولا أهاليهم بهذا، وأبقوا الأمر سرًاحتى
لا تفسد التجربة. درسوهم بشكل عادي، واستخدموا معهم المنهج العادي نفسه،
ولكننانتوقع أن تكون نتائجهم جيدة).
وفعلاً كانت النتائج رائعة. وقال المدرسون: (إنهم وجدوا الطلاب يتجاوبون ويفهمون بشكل لم يعتادوه).
وأخبر المدير المدرسين بأن الموضوع لم يكن إلا تجربة وأن الطلاب عاديون جرى اختيار أسماؤهم عشوائيًا
فقالالمدرسون: (إذًا السبب فينا نحن لأننا أفضل ثلاثة مدرسين عندك)!!!
هنا قال المدير(:يؤسفني أن أعلمكم أن أسماءكم أنتم أيضًا قد اختيرت بالقرعة).
فاندهش المعلمونالثلاثة. وبهذا يستدل على أن التوقعات هي التي صنعت النتيجة،
ولو كانت المعلومات في الأصل خاطئة!
ولذلك فما يتوقعه الآباء والأمهات من أولادهم له أكبر الأثر فيتوجيه سلوكهم.
قانون الجاذبية:
يقول هذا القانون: (الإنسان كالمغناطيس, يجذب إليه الأشخاص الذينينسجمون مع طريقة تفكيره.
فإذا أراد أن يغير ظروفه، فليغير طريقة تفكيره)
ولهذا ارتباط كبير بقيم التفاؤل والتشاؤم. لقد ثبت أن94%من الناجحين في مجال الأعمال لم يكونوا متفوقين في التحصيل الدراسي،
لكن موقفهم من أنفسهم وأفكارهم عن ذواتهم كانت إيجابية. وهذا لا يعني أن إهمال الدراسة مطلوب، أوأن الإخفاق في المدرسة من عوامل النجاح.
كل الذي يعنيه ذلك أن الموقف من الذات أوالثقة بالنفس أهم من التفوق المدرسي لمن يريد النجاح في حياته العملية.
يقول(تريسي): (إذا أردت أن أرفع مقدار ما أتوقعه من نفسي فعلي أن
أغير مفهومي عن ذاتي, أي فكرتي عن نفسي.)
والتصور عن النفس هو تصور عام مكون من صور تفصيلية كثيرة
ومجموع هذه الصور يشكل صورة الذات العامة. ومن أنواع هذه الصور:
- الذات المثالية: وبها يقيس الإنسان سلوكه ومقدار اقترابه من الهدف الذي يسعى إليه وهو تحقيق الصورة المثالية في ذهنه.
- الذات الحالية: فالناجح يتصرف حسبمايمليه عليه شعوره بالنجاح،
والمخفق يتصرف وفق شعوره بالإخفاق.
- الرضا عنالذات: الرضا عن الذات هو أهم عامل في الأداء والإنتاج.
هناك رأي خاطئ يقول: (إن الرضا عن النفس شيء غير مستحب).
وهذا الخطأ نابع من الخلط بين الغرور والتكبر والتعالي من جهة وبين
الثقة بالنفس والرضا عنها من جهة أخرى!
وصدق القائل: (من سرتهحسنته وساءته سيئته، فذلك المؤمن).
يقول تريسي: (لذلك عليك أن تقول لنفسك مراتكثيرة كل يوم: أنا راض عن نفسي، أنا أحب نفسي.. فذلك له نتائج مدهشة في حياتك.
قل هذا قبل المواقف الصعبة وكرره بضع دقائق وسترى كم تكون فائدته!.)
قانون التعويض (الإزاحة)
يقولهذا القانون: إذا أردنا أن نكون مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر باستمراربالأشياء والأحداث والمواقف الإيجابية ونبتعد
عن كل ما هو سلبي.
يقول(جيمس آلان): (إن العقل كالحديقة إما أن تنمو فيها الأزهار الجميلة أو الأعشاب الضارة).
والفكرة لا تنفك عن الشعور، فإذا أردنا تحقيق فكرة في حياتنا وجب
علينا أن ندفعها بالعاطفة التي تناسبها (من رغبة أو حب أو انفعال).
فالفكرة بلا شعور لاتعمل والشعور بلا فكرة توجهه يضل ويتيه.
قانون التكرار:
يقول هذا القانون:إذا أردنا إحلال عادة عقلية إيجابية محل أخرى سلبية
فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا.
إن الناجحين لا يفكرون بالإيجابية. لقد أصبح التفكير الإيجابي عادة عندهم...
لقد تعودوا التفاؤل وتوقع الأفضل في كل موقف حياتي يمر بهم!
إنهم يفعلونهذا بشكل تلقائي دون أن يفكروا فيه لأنه أصبح عادة عندهم.
وصدق من قال
كون لنفسك عادات صحيحة ثم أسلم لها قيادك)
قانونالاسترخاء:
يقول هذا القانون: (إن بذل الجهد فيالأعمال العقلية يهزم نفسه، بخلاف الأعمال الحسية الجسمية.(فنحن إذاأردنا أن نقطع خشبة(مثلاً) أو ندق مسمارًا فإن جهدنا كلما كان أقوى كان قطع الخشبة أسهل ودخول المسمار أسرع. أما في الأعمال العقلية فما يحصل هو العكس تمامًا. إنناإذا حاولنا تحقيق ما نصبو إليه في أقصر من الوقت الذي نحتاجه،فسوف نؤذي أنفسنا لأن(من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه). فالمطلوب منا إذن أن نعتقد بهدوء واسترخاءأن ما نحاول الوصول إليه سيتحقق - بعون الله - إذا صبرنا وانتظرنا
r]lm g;l :w]n hgjld.